فيديو

    الفيديو

    Journal La Voix Du Sahel

    Journal La Voix Du Sahel

    كشفت تقارير صحفية، أن فريق يوفنتوس يخطط للاستغناء عن خدمات نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، رغم تألقه اللافت في الدوري الإيطالي لكرة القدم. وذكرت تقارير رياضية عالمية في الساعات الماضية، أن إدارة نادي يوفنتوس تدرس بيع كريستيانو رونالدو، في موسم الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل تأثير أزمة فيروس كورونا الحالية على كل أندية العالم، فضلا عن الراتب الضخم الذي يتقاضاه اللاعب. ويحصل كريستيانو رونالدو البالغ من العمر 35 عاما، على راتب سنوي يبلغ 30 مليون يورو، وهو ما يمثل خمسة أضعاف اللاعب الأعلى أجرا في فريق يوفنتوس من بعده وهو زميله الأرجنتيني باولو ديبالا. ويمتد عقد كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس حتى جوان 2022، ولكن مسؤولي النادي يدرسون حاليا بدلا من تمديد عقد اللاعب، بيعه في الميركاتو الصيفي المقبل، من أجل الحصول على الأموال الكثيرة جراء ذلك. وانتقد أندريا بيرلو، المدير الفني لفريق يوفنتوس، أداء لاعبه المخضرم كريستيانو رونالدو، في مباراة فرنسفاروش الهنغاري الأخيرة في بطولة دوري أبطال أوروبا، واتهمه بالأنانية. وأحرز النجم البرتغالي هدف فريقه في مباراة لاتسيو (1-1) مساء الأحد، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإيطالي، وهو الهدف السادس له هذا الموسم، قبل أن يخرج مصابا في منتصف الشوط الثاني بسبب إصابة في الكاحل. وتوج كريستيانو رونالدو، منذ انضمامه إلى صفوف "السيدة العجوز" خلال صيف 2018، بلقب بطل الدوري الإيطالي في الموسمين اللذين لعبهما بقميص "البيانكونيري"، لكنه فشل في قيادته لتحقيق الحلم الأكبر والأهم وهو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا. ويحتل يوفنتوس حاليا المركز الخامس في جدول ترتيب "الكالتشيو" الإيطالي، برصيد 13 نقطة، متأخرا بفارق أربع نقاط عن المتصدر ميلان.

    أفاد الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم المنشآت العمومية والقطاع العام بالاتحاد العام التونسي للشغل صلاح الدين السالمي اليوم الأحد أن جلسة تفاوضية انطلقت اليوم بمقر وزارة النقل بخصوص الإضراب المزمع تنفيذه يومي 9 و10 نوفمبر الجاري على خلفية فشل الجلسة التي تم عقدها يوم الجمعة الماضي نتيجة” استخفاف” سلطة الاشراف وبالتحديد وزير النقل الذي لم يشارك في هذه الجلسة بتعلة وجود التزامات حسب قوله وأضاف صلاح الدينالسالمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم أن الاتحاد لم يجد في اجتماع الجمعة 6 نوفمبر الجاري أي اتفاق مع الادارة العامة لشركة نقل تونس على ابرز النقاط التي تم طرحها في برقية التنبيه بالإضراب الصادرة عن الإتحاد الجهوي للشغل بتونس والمتعلقة بظروف العمل والسلامة والصحة المهنية و الوضع “الكارثي” لوسائل النقل في تونس وعبر عن أمله في أن تخرج هذه الجلسة التفاوضية المنعقدة اليوم بحلول واضحة و اتفاق جدي لاصلاح شركة نقل تونس لافتا الى أن الإتحاد على دراية بامكانيات الوزارة التي تعاني من ديون ضخمة حسب قوله من جهته قال الكاتب العام للجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي أن المنظمة الشغيلة منفتحة على الحوار الجدي والمسؤول مشددا على أنه في الإمكان إلغاء هذا الإضراب الذي يتزامن مع استئناف الدروس بعد التوقف الذي أقرته الحكومة مؤخرا كإجراء للحد من حلقات العدوى بفيروس كورونا إذا ما كللت جلسة تفاوض اليوم بالنجاح وتجاوب سلطة الاشراف والإدارة العامة للشركة بخصوص أهم النقاط المطروحة على الجلسة ولفت الى أن اقرار هذا الاضراب جاء نتيجة عدم ايفاء وزارة النقل والادارة العامة لشركة نقل تونس بتعهداتها السابقة التي وقع الاتفاق بخصوصها سنتي 2019/2018 مشددا على ان مطالب الجامعة واضحة وتتعلق بالأساس بتحسين وضعية المؤسسة الفاقدة لأبسط احتياجات الاعوان على غرار عدم تطبيق البروتوكول الصحي خصوصا وانه تم تسجيل 3 حالات وفاة بسبب فيروس كورونا في صفوف الاعوان و6 أعوان على مسنوى قطاع النقل ككل واكد ان هدف الاتحاد العام التونسي للشغل ليس تنفيذ الاضراب وانما يسعى الى وضع الملفات الحارقة على طاولة التفاوض لضمان صحة الاعوان ومستعملي وسائل النقل العمومي وتحسين وضعية المؤسسة ولا سيما منها التي تعاني من االعديد من الاشكالات التي يجب حلها في أقرب الآجال وللاشارة فقد تراس الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم المنشآت العمومية والقطاع العام صلاح الدين السالمي وفد الاتحاد المشارك ايوم في هذه الجلسة التفاوضية بحضور الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس فاروق العياري و الكاتب العام للجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي وممثلي الفرع الجامعي للنقل

    نقابة الصحفيين تصدر تقريرها السنوي بمناسبة "اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدّ الصحفيين" بيّنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن الاعتداءات على الصحفيين بلغت 155 اعتداء في الفترة الممتدة من 1 نوفمبر 2019 إلى 25 أكتوبر 2020، مقابل 208 اعتداءات خلال السنة المنقضية، مشيرة إلى أن الاعتداءات طالت 182 صحفيا وصحفية، توزعت بين 65 من الإناث و117 من الذكور، وأن أخطرها كانت العقوبات السالبة للحرية في حق إعلامي واحد وتسجيل حالتي احتجاز تعسفي. ولاحظت النقابة في تقرير لها، أن مؤشر التشكّي في ملفات الاعتداءات على الصحفيين تطوّر، إذ ارتفعت نسبة التشكي إلى 34 بالمائة بعد أن كانت في حدود 32 بالمائة خلال السنة المنقضية، مشيرة إلى أن الصحفيين باشروا إجراءات تقديم 3 شكايات، وتم حفظ شكايتين وقبول الصلح في 3 شكايات والحكم القضائي بالإدانة في شكاية واحدة والإدانة في شكايتين لدى المؤسسات الإعلامية، في الوقت الذي يتم التحقيق لدى باحث البداية في 15 شكاية. وذكرت نقابة الصحفيين في تقريرها السنوي الذي تصدره تزامنا مع "اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدّ الصحفيين" الموافق للثاني من نوفمبر من كل عام، أن مؤشر الإدانات العلنية من الجهات الرسمية للاعتداءات على الصحفيين، لم يتجاوز 10 بالمائة من اعتداءات منظوريها، في حين برّرت تلك الجهات الرسمية، هذه الاعتداءات، في 5 بالمائة واكتفت بالصمت في 85 بالمائة منها. ولاحظت النقابة أنها سجلت 17 حالة تتبع عدلي خارج إطار المرسوم 115 و3 حالات رقابة، في حين طالت الصحفيات الإناث 9 اعتداءات قائمة على النوع الاجتماعي. وأشار التقرير إلى أن ولاية تونس تصدرت سُلم الولايات الأكثر خطورة على الصحفيين بـ 81 حالة اعتداء، مضيفا أن الأطراف الرسمية مسؤولة عن 88 اعتداء، انخرط الأمنيون في 22 اعتداء، يليهم الموظفون العموميون بـ 19 اعتداء وانخرط نواب الشعب في 16 اعتداء، أما المسؤولون الحكوميون فقد تسببوا في 14 اعتداء على الصحفيين، إضافة إلى اعتداءات متفرقة من مواطنين وأجهزة أخرى. وفي هذا الصدد أوصت نقابة الصحفيين في تقريرها، رئاسة الجمهورية، بالإدانة العلنية "للاعتداءات المسلطة على حرية الصحافة وحرية التعبير لضمان الانتصاف والعدالة، فضلا عن السهر على حماية حرية التعبير والصحافة والنشر من المحاولات المتكررة للانحراف بها عبر مبادرات تشريعية غير دستورية يمكن أن تمثل خطرا كبيرا على مكتسبات الحرية التي كرسها الدستور التونسي". كما أوصت مؤسسة الرئاسة ببذل الجهد الدبلوماسي الكافي في إطار دفع ملف الصحفي سفيان الشورابي والمصور الصحفي نذير القطاري، في اتجاه كشف الحقيقة حول اختفائهما القسري الذي يتواصل للسنة السادسة على التوالي. وعلى صعيد آخر أوصت النقابة، الحكومة، بإيقاف العمل بالمناشير والمذكرات الداخلية المعطلة لحرية الصحافة والطباعة والنشر والنفاذ إلى المعلومة في الإدارات العمومية، واصدار إدانات علنية للاعتداءات التي تطال الصحفيين في تونس والتصدي لها ضمن خطة عملها السنوية، بالإضافة إلى تركيز آلية وطنية دائمة ومستقلة لرصد الاعتداءات المسلطة على حريّة الصحافة وحريّة التعبير لضمان الانتصاف والعدالة ونشر نتائج التحقيقات الإدارية مع موظفي الدولة من أمنيين وموظفين عموميين متورطين في اعتداءات على الصحفيين. وأوصت من ناحية أخرى، سلك القضاء، ب"إيقاف إحالة الصحفيين على القضاء خارج إطار القوانين الخاصة للمهنة الصحفية (المرسومان 115 و116)، وإجراء تحقيقات محايدة وسريعة وفعالة في قضايا الاعتداءات على الصحفيين في آجال معقولة وضمان مبدأ الانتصاف للصحفيين الضحايا لضمان عدم العود في الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين، فضلا عن مزيد الدفع في اتجاه كشف الحقيقة في حالة الاختفاء القسري الذي ذهب ضحيته كل من سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا". وأوصت مجلس نواب الشعب بضرورة الإدانة العلنية لكل خطابات التحريض على العنف والكراهية الصادرة عن نواب المجلس ضد الصحفيين والتي تواتر أغلبها عن نواب كتلة إئتلاف الكرامة ودعته أيضا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في إطار ما يخوله النظام الداخلي، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير تشريعية حمائية أكثر دقّة وفاعلية في مجال الاعتداءات على الصحفيين، ضمن مشاريع النصوص القانونية المحالة عليها في اتجاه ضمان أكثر حريّة للعمل الصحفي. كما أوصت بضرورة المساءلة الدّورية لمسؤولي الدّولة المعنيين بحماية الصحفيين، عن كل الاعتداءات التي يقوم بها منظوروهم في حق الصحفيين وحرية الصحافة. وأوصى التقرير وزارة الداخلية بالإدانة العلنية للاعتداءات التي يمارسها أعوانها في حق الصحفيين والقيام بالتحقيقات الضرورية والتلقائية في الحالات التي تورط فيها أعوانها والصادرة ضمن تقارير وحدة الرصد، فضلا عن دعم مجهودات خليّة الأزمة داخلها للتدخل لفائدة الصحفيين والحدّ من اعتداءات منظوريها عليهم. كما أوصى الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، بوضع خطة عمل وطنية لحماية الصحفيين، بالاستئناس بخطة عمل الأمم المتحدة، بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.

    انطلق أمس الأربعاء موسم جني الزيتون بولاية المنستير، وسط تقديرات بأن يبلغ حجم صابة هذا الموسم حوالي 18800 طن من الزيتون أي ما يعادل 3760 طنّا من الزيت، ما يمثل تراجعا بـ 81 % قياسا بالعام الماضي. 

    سجلت ولایة المنستیر 3 وفیات جدیدة بفیروس كورونا المستجد لیرتفع المجموع إلى 87 وفاة، و49 إصابة جدیدة لتتطور جملة الإصابات إلى 3928 .إصابة حسب آخر حصیلة محیّنة الثلاثاء 3 نوفمبر على الساعة الثامنة مساء وفق ما ذكره الیوم لــ(وات ) المدیر الجھوي للصحة بالمنستیر حمودة الببة وتوزعت الإصابات الجدیدة حسب المعتمدیات إلى 10 إصابات بقصر ھلال، و9 إصابات بالمنستیر، و8 إصابات بالمكنین، و7 إصابات بقصیبة المدیوني، و5 إصابات بجمال، و3 إصابات بصیادة لمطة بوحجر، وإصابتین ببنبلة، وإصابتین بطبلبة، وإصابة واحدة بزرمدین، وإصابة واحدة بالساحلین، وإصابة .واحدة غیر محدّد مكانھا وارتفعت حالات التعافي بالجھة إلى 2868 حالة شفاء إثر تسجیل 78 حالة تعافي جدیدة في حین استكمل 23 ألفا و9 أشخاص مدّة الحجر الصحي الذاتي .والاجباري وفق حمودة الببة وارتفع عدد الأشخاص الذین في الحجر الصحي الذاتي إلى 2906 أشخاص مقابل 2766 شخصا بتاریخ 2 نوفمبر الجاري، والأشخاص الّذین ھم في الحجر .الصحي الاجباري إلى 165 شخصا مقابل 157 شخصا الإثنین 2 نوفمبر الجاري حسب ذات المصدر

    تمكنت يوم 03 نوفمبر 2020 دورية تابعة لفرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني بالمنستير من إلقاء القبض على منظم عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة أصيل معتمدية طبلبة. باستشارة النيابة العمومية، أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه.

    أعلنت الإدارة الجهوية للصحة بالمهدية مساء اليوم الأربعاء عن تسجيل حالتي وفاة، و31 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ. وقد توزعت الإصابات التي أثبتتها التحاليل المخبرية المُجراة على 110 عيّنات على الدوائر الصحية كالتالي: المهدية (16 إصابة من بينها حالة وفاة لمسنّة عمرها 91 سنة)، وقصور الساف (4 إصابات)، وبومرداس (3 إصابات من بينها حالة وفاة لمسنّة عمرها 62 سنة)، والجم (حالتان)، والسّواسي (حالتان)، وسيدي علوان (حالتان)، وحالة واحدة بكلّ من ملّولش، وشربان. وبذلك يرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ بولاية المهدية منذ بداية الجائحة إلى 931 إصابة من بينها 29 حالة وفاة، و300 حالة نشطة حاملة للفيروس، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 602 حالة.

    إثر تعهّد الوحدات التّابعة لمنطقة الأمن الوطني بسوسة الجنوبيّة بقضيّة موضوعها إضرام النّار بملك الغير ومحاولة القتل والمتضرّر فيها شخصين، تمكّنت ذات الوحدات يوم 03 نوفمبر 2020، بعد تعميق التّحرّيات، من القبض على المظنون فيه. باستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ به من أجل "إضرام النّار بملك الغير ومحاولة القتل" واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنه ومواصلة الأبحاث.

    سجلت ولاية سوسة اليوم الجمعة 5 نوفمبر 6 حالات وفاة بفيروس كورونا و 90 اصابة جديدة بعد إجراء 302تحليل من ضمنهم 9 اصابات في صفوف الاطارات الطبية و شبه الطبية و بذلك يرتفع العدد الجملي للاصابات في صفوف الاطار ات الطبية و شبه الطبية الى 382اصابة . وارتفع العدد الجملي للمصابين منذ فتح الحدود الى 5915 اصابة كما ارتفع عدد الوفيات الى 153 وفاة .

    أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء عن استيائه من مقال نشرته اليومية البريطانية الاثنين على موقعها الإلكتروني قبل أن تسحبه بعد ساعات. المقال اتهم ماكرون "بأنه شوّه سمعة المسلمين الفرنسيين لغايات انتخابية، والأسوأ من ذلك بأنه أبقى على مناخ من الخوف والتشكيك حيالهم". وردا على هذا المقال، أكد الرئيس الفرنسي مساء الأربعاء في مقال آخر نشرته صحيفة فايننشال تايمز أن "فرنسا في حرب ضد الانفصالية الإسلامية، وليس بتاتا ضد الإسلام". تصريحات تم تحريفها وفي رده المطول الذي نشرته الصحيفة وكذلك أيضا الموقع الإلكتروني لقصر الإليزيه، قال ماكرون "لن أسمح لأحد بأن يقول إن فرنسا ودولتها تزرعان العنصرية تجاه المسلمين"، معتبرا أن تصريحاته قد تم تحريفها. وعلى غرار التصريحات التي أطلقها خلال مقابلته مع قناة الجزيرة القطرية الأسبوع الماضي، أراد الرئيس الفرنسي أن يوضح للخارج أن معركته ضد "الانفصالية الإسلامية" ليست بتاتا حربا ضد الإسلام، وذلك في الوقت الذي قوبلت فيه تصريحاته حول رسوم كاريكاتورية تصوّر النبي محمد ونشرتها صحيفة شارلي إيبدو برد فعل غاضب من جانب دول عدة ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية. وبعد أن ذكّر بسلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها بلاده منذ الهجوم على شارلي إيبدو عام 2015 والتي خلّفت 300 قتيل، اعتبر ماكرون أن فرنسا تتعرض للهجوم بسبب قيَمها وعلمانيتها وحرية التعبير فيها، مشددا على أنها "لن تستسلم". "ألا تصدقونني؟" واستفاض ماكرون في وصف حالات "الانفصالية" الإسلامية، معتبرا إياها "أرضا خصبة للدعوات الإرهابية". وأشار في هذا السياق إلى "مئات الأفراد المتطرفين الذين يُخشى من أنهم قد يلتقطون في أي وقت سكينا ويذهبون ويقتلون فرنسيّين". وقال الرئيس الفرنسي إنه "في أحياء معينة، وكذلك على الإنترنت، تقوم جماعات مرتبطة بالإسلام الراديكالي بتعليم أبناء فرنسا كراهية الجمهورية، وتدعوهم إلى عدم احترام القوانين". وأضاف "ألا تصدقونني؟ اقرأوا مجددا الرسائل المتبادلة والدعوات إلى الكراهية التي انتشرت باسم إسلام مضلّل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أدت في نهاية المطاف إلى موت الأستاذ صامويل باتي قبل أيام. زوروا الأحياء التي ترتدي فيها فتيات صغيرات أعمارهن ثلاث أو أربع سنوات النقاب" ويتلقّين تربية في ظل جو "من الكره لقيَم فرنسا". وتابع ماكرون "هذا ما تنوي فرنسا محاربته اليوم، وليس أبدا (محاربة) الإسلام"، مشددا على أن بلاده تريد مواجهة "الظلامية والتعصب والتطرف العنيف، وليس الدين".

    © 2017 Sj TheCool - Joomla Responsive Template. All Rights Reserved. Designed By SmartAddons.com

    Please publish modules in offcanvas position.